هل استعاد الاحتلال "الردع" في معركة "ثأر الأحرار" على غزة؟
تاريخ النشر: 21/05/2023 - عدد القراءات: 869
هل استعاد الاحتلال "الردع" في معركة "ثأر الأحرار" على غزة؟
هل استعاد الاحتلال "الردع" في معركة "ثأر الأحرار" على غزة؟


بقلم: أ. كريم قرط، باحث في مؤسسة يبوس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، رام الله

 شنت "إسرائيل" عدوانا على قطاع غزة في 9 أيار/مايو2023، مستفتحة إياه باغتيال ثلاثة قادة من حركة الجهاد الإسلامي، وكان الهدف المعلن لهذا العدوان "ترميم الردع" الذي شعرت إسرائيل بأنه قد تآكل خلال الأشهر الأخيرة. وعقب انتهاء العدوان، وخلاله، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من المسؤولين الإسرائيليين إلى الإعلان عن أن الجولة قد حققت الردع المطلوب أمام حركة الجهاد الإسلامي وحتى أمام حماس وغيرها من قوى المقاومة في المنطقة.

 أحاول في هذه المقالة تسليط الضوء على مفهوم الردع والعوامل التي أشعرت الاحتلال بتآكله، وارتباط ذلك بالأزمة السياسية في إسرائيل. والسؤال المحوري الذي يثور في هذا السياق؛ هو هل فعلا استطاع الاحتلال "ترميم الردع" في هذا العدوان؟ وهل تساهم جولات التصعيد المماثلة التي لجأ لها الاحتلال في السنوات الأخيرة، بالتحديد ضد حركة الجهاد الإسلامي، في تحقيق الردع أو ترميمه؟

ولا بد من الإشارة إلى أن هدف هذه الورقة ليس إظهار قوة المقاومة الفلسطينية وأنها متفوقة على الاحتلال، وإنما مناقشة رواية الاحتلال حول "تحقيق الردع" في جولاته ضد المقاومة الفلسطينية، خاصة معركة "ثأر الأحرار" التي كان "الردع" عاملا محركا لها.

في مفهوم الردع

لا يعد مفهوم الردع مفهوما معقدا، فهو يشير، حسب تعريفاته المختلفة، إلى منع الخصم من استخدام قوته ضد الطرف الآخر إدراكا لقوته وعجزه عن مجابهتها وخوفا من ردة فعله الحاسمة. ومن هذه التعريفات: "منع العدو من الإتيان بتصرف عسكري غير مرغوب فيه، مثل الهجوم أو فتح حرب، وإقناع العدو أن الخسائر ستكون أكبر من الإنجازات التي سيحصل عليها".[1] وعليه فالردع هو أثر نفسي وتصور عقلي لدى الخصم، يقضي بـ"عبثية" المواجهة أو المقاومة، وذلك بناء على تجارب سابقة أو إدراك لحجم قوة الخصم الهائلة التي لا قِبل لتحديها. وأهم عنصر فيه هو منع الحرب أو المقاومة وليس الانتصار فيها، أي أن الردع يعني الخوف والاقتناع بعد الجدوى لدى الخصم كأبسط تعريف.

والعقيدة الأمنية الصهيونية مبنية في أساسها على فكرة الردع. إذ تعود جذورها إلى نظرية زئيف جابوتنسكي، ذائعة الصيت، حول "الجدار الحديدي"، التي بناها على فكرة أن الفلسطينيين لن يكفوا عن مقاومة المشروع الصهيوني إلا إذا اعتقدوا يقينا أنه لا يمكن لهم هزيمة هذا المشروع لامتلاكه قوة عسكرية فائقة تمثل "جدارا حديديا" لا يُخترق. وقد تحولت هذه النظرية إلى أحد أركان عقيدة الأمن لدى الاحتلال، ومن أبرز تجلياتها العملية امتلاك إسرائيل للسلاح النووي، وأيضا مفهوم "عقيدة الضاحية" الذي صاغه غادي آيزنكوت قائد القطاع الشمالي خلال حرب لبنان الثانية 2006 كتطوير لمفهوم الردع. وهي عقيدة تقوم على إحداث دمار هائل في البنية التحتية والمدنية للخصم لرفع تكلفة الحرب ما يجعله يحجم على الإتيان بأي عمل عسكري مناوئ لإسرائيل.

والمفهوم السابق من أهم المفاهيم في إطار معركة الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية، فعادة ما يلجأ الاحتلال إلى استهداف البنى التحيتية والمنازل والمدنيين للضغط على المقاومة لوقف المواجهة، وليكون الدمار والشهداء عوامل ردع ودليلا على قدرة الاحتلال الفائقة في إحداث الدمار لتتجنب المقاومة أي مواجهة مع الاحتلال.

سياق معركة ثأر الأحرار

ربطت الرواية الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة واستهداف قادة حركة الجهاد الإسلامي بفكرة "تآكل الردع" بشكل جلي واضح. فقد لاحظ الاحتلال تزايدا في إطلاق الصواريخ منذ بداية العام الحالي ليبلغ قرابة 100 صاروخ منذ إقامة حكومة رئيس الوزارء بنيامين نتانياهو الحالية التي أخذت لقب "حكومة يمين صرف" لضمها أكثر قادة اليمين الإسرائيلي تطرفا. في حين أنه ومنذ نهاية العدوان السابق على قطاع غزة في شهر آب/ أغسطس 2022 لم تطلق على إسرائيل سوى ثلاثة صواريخ حتى قدوم حكومة نتانياهو.

 وقد جاء إطلاق الصوارخ من جبهات متعددة وليس قطاع غزة فقط، فقد أطلق من الجبهة الشمالية، سورية ولبنان، قرابة 73 صاروخا، أطلق 6 منها من سورية. وهذا فضلا عن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وتنفيذ عدة عمليات في مناطق مختلفة منها خلفت 19 قتيلا إسرائيليا خلال الأشهر الأولى من ولاية حكومة نتانياهو.

وفي كل حالات إطلاق الصواريخ، سواء من الجنوب أو الشمال، كان رد الاحتلال محدودا عليها. ففي لبنان تجنبت الاحتلال تحميل المسؤولية عن إطلاق الصواريخ لحزب الله، واتهم فصائل فلسطينية أبرزها حركة حماس بالمسؤولية عنها، ورد عليها بقصف مواقع فارغة لا تتعلق بحزب الله. وقد تكرر ذات الأمر في قطاع غزة. وقد عُد إطلاق الصواريخ والرد الإسرائيلي الحذر عليها علامة على "تآكل الردع" كما أشار مسؤولون ومحللون لدى الاحتلال.

والملاحظ أن الاحتلال قد تجنب الانخراط في مواجهة ضد أي من قوى المقاومة لتزامن إطلاق الصواريخ مع شهر رمضان واقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه. ولم يكتفي الاحتلال بالرد المحدود على إطلاق الصواريخ، وإنما اتخذ عددا من الخطوات لنزع فتيل التصعيد كي لا ينخرط في مواجهة متعددة الساحات في شهر رمضان الذي بات الاحتلال يخشاه ويعتبره عاملا مستقلا من عوامل التصعيد.

ولكن في ذات الوقت، اتضح للاحتلال أن الردع فعليا قد تآكل. ويعود ذلك إلى عدة أسباب، أهمها الضعف الذي يراه "أعداء إسرائيل" فيها نتيجة الأزمة الاجتماعية والسياسية على خلفية خطة "التعديلات القضائية"، وابتعاد الولايات المتحدة الأمريكية عنها، وابتعاد عدد من الدول العربية عنها وتوجهها للمصالحة مع إيران نتيجة أزماتها.

وما جعل هذه المسألة خطيرة أكثر بالنسبة للائتلاف الحكومي هو إلقاء المسؤلية عليه بتسببه بالأزمة الداخلية وجره المجتمع الإسرائيلي إلى حالة استقطاب حادّ. ما أدى إلى تراجع شعبية الائتلاف، وخاصة حزب الليكود، حسب استطلاعات رأي مختلفة. وانتقال الأزمة إلى داخل الائتلاف الحكومي، عقب امتناع كتلة إيتمار بن غفير، رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، في الكنيست عن التصويت مع الائتلاف وتهديده بالانسحاب من الحكومة.

في تلك الأثناء استشهد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بعد إضرابه عن الطعام لـ87 يوما، لترد المقاومة في قطاع غزة بإطلاق قرابة 25 صاروخا تجاه المستوطنات الإسرائيلية. وفي هذه المرة أيضا جاء رد جيش الاحتلال على إطلاق الصواريخ محدودا.  غير أن ما جرى عزز القناعة لدى الاحتلال بأن المقاومة أصبحت أجرأ، وأن الردع الإسرائيلي قد تآكل فعلا.

بعد مرور قرابة الأسبوع على حادثة إطلاق الصواريخ، اغتال جيش الاحتلال ثلاثة من قادة سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي لتندلع مواجهة جديدة، ركز الاحتلال فيها عدوانه ضد حركة الجهاد الإسلامي محملا إياها مسؤولية إطلاق الصواريخ. وقد تمكن الاحتلال خلالها من اغتيال ثلاثة قادة آخرين من سرايا القدس. وقد استغل الاحتلال اغتيال القادة الستة ليسوقه وكأنه حدث أسطوري وإنجاز عسكري وأمني غير مسبوق استهدف من خلاله "ترميم الردع" والخروج من المعركة بصورة انتصار لا ريب فيه.

هل حقق الاحتلال الردع

توالت تصريحات قادة الاحتلال بعد انتهاء العدوان بأن إسرائيل رممت الردع ووسعته. إذ صرّح رئيس الوزارء نتانياهو أن إسرائيل استعادت الردع، وغيّرت المعادلة مع فصائل المقاومة، وأنها حققت الردع ليس  أمام الجهاد الإسلامي فقط، وإنما أمام حركة حماس التي لم تجرؤ على المشاركة في المعركة؛ لانها ارتدعت خلال معركة "سيف القدس". حتى أن بعض التحليلات الإسرائيلية تبالغ لتقول أن العدوان أظهر ضعف "محور المقاومة" وردعه، إذ لم يتجرأ أي من مكوناته على الانخراط في المعركة إلى جانب الجهاد الإسلامي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تتكرر عقب كل عدوان يشنه الاحتلال على المقاومة الفلسطينية. ولكن معطيات المعركة الأخيرة، ومجمل المعارك السابقة، تشير إلى نتائج مختلفة عمّا يصرح به قادة الاحتلال.

فعند قياس مخرجات المعركة بناء على مفهوم الردع نجد أن تباينا بين الواقع والتصريح. إذ إن الاحتلال يصنف حركة الجهاد الإسلامي بأنها أضعف حلقات "أعداء إسرائيل" بالمقارنة مع حركة حماس وحزب الله اللبناني، وإيران بطبيعة الحال. وهذا الأمر معروف ضمنا، فحركة الجهاد أصغر نسبيا من حماس وحزب الله وأقل تسليحا منهما. ومع ذلك تجنب الاحتلال مهاجمة حزب الله في لبنان، عندما أطلقت الصواريخ من الجنوب اللبناني،وقبلها عندما أعلن الاحتلال أن أحد عناصر حزب الله تسلل للداخل المحتل ونفذ عملية. واكتفى بالإعلان أن حزب الله غير مسؤول عن إطلاق الصواريخ. وأيضا تجنب مهاجمة أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، وركّز هجومه على حركة الجهاد الإسلامي، مع أن الاحتلال درج على تحميل حزب الله المسؤولية عن أي حدث أمني في جنوب لبنان، وكذلك حماس عن أي حدث في قطاع غزة، لأنه يدرك أنهما هما المسيطران فعليا على الأرض.

لا يحتاج المرء أن يكون متخصصا في السياسية والأمن ليدرك أن هذا الأمر مناقض لمبدأ الردع تماما. ففي المخيلة الشعبية التي يُعبر عنها بالأمثال يقال: "اضرب الكبير ليخاف الصغير"، وهذا هو السلوك الأنسب لردع "الأعداء". فردع "العدو" الأضعف يأتي من خلال ضرب "العدو" الأقوى ولو نسبيا. غير أن الاحتلال تجنب مواجهة "أعدائه" الأقوى ليركز على الأضعف، حسب تصوره، ليحقق الردع ويرممه أمام "محور المقاومة" بكافة مكوناته الأقوى.

وعلاوة على أن الاحتلال تجنب مواجهة "أعدائه الأقوى"، فإنه تجنب المواجهة خلال شهر رمضان لخشيته من تفاعل عدد من الجبهات في المعركة لو حصلت، خاصة الجبهة الشمالية والضفة الغربية، إذ إن قضية القدس والمسجد الأقصى تشكل محفزا للتصعيد أكبر من غيرها من القضايا. وتجنب المواجهة في حد ذاته هو إشارة على تآكل الردع، لأن جوهر الردع الإساسي أن تثبت لخصمك أنك لا تخشى المواجهة وتجعله هو من يخشاها.

وعند النظر إلى مجريات المعركة، فإن الاحتلال سعى خلالها جهادا لتجنب انخراط حماس فيها، كي لا تتوسع المعركة وتزداد كلفتها، وعمل على الخروج منها في أسرع وقت. والأمر الأهم هو أنه حتى "أضعف عدو" استطاع المواجهة وإطلاق الصواريخ وتهديد مناطق شاسعة من الأراضي المحتلة، وطوال الجولة ظلت المقاومة الفلسطينية تطلق الصواريخ والقذائف دون توقف حتى آخر لحظة. ما يشير إلى أن الاحتلال يواجه صعوبات حتى في مواجهة "العدو الأضعف".

وأما الأمر المهم الآخر، فهو الحديث عن "تغيير المعادلة"، وهو الخطاب الذي يتردد عقب كل عدوان على قطاع غزة. ولكن المراقب للوضع يرى أن المعادلة لا تتغير، وأن المقاومة تعود لإطلاق الصواريخ بوتيرات مختلفة عقب كل عدوان، وأن المقاومة تتوسع وتمتد لساحات أخرى. كما أن الاحتلال يعاود الانخراط في مواجهة جديدة لا تفصلها عن المواجهات السابقة سوى مدة زمنية قصيرة نسبيا. وهذا الأمر بات في السنوات الأخيرة أكثر وضوحا. فالجولة الأخيرة هي الجولة الرابعة منذ عام 2019، والعدوان الثالث الذي يركز فيه الاحتلال على حركة الجهاد الإسلامي ويحاول تجنب حركة حماس. كما أن الفاصل الزمني بين كل عدوان وآخر كان يعد بالسنوات منذ عام 2008، والآن أصبح يعد بالأِشهر، فالفاصل الزمني بين معركة وحدة الساحات ومعركة ثأر الأحرار هو فقط 9 أشهر.

وقد بات الجمهور الإسرائيلي نفسه يدرك حقيقة أن المعادلة لم تتغير، وأن إطلاق صواريخ أو الانخراط في مواجهة جديدة مع المقاومة الفلسطينية ليس سوى مسألة وقت. وهذا ما عبرت عنه العديد من التصريحات والتحليلات لدى الجمهور الإسرائيلي. ففي استطلاع رأي أجرته القناة 12 تبين أن 44% من الجمهور الإسرائيلي يرون أن المعادلة لم تتغير مع المقاومة، ويرى 5% أن الجولة الحالية أضعفت الردع.

خاتمة

نجح الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة باغتيال ستة من قادة سرايا القدس، ولكن بعيدا عن اغتيال القادة ليس للجولة أي منجزات عسكرية أو سياسية لدى الاحتلال. فالاغتيال، على أهميته وفداحته، ليس هو معيار الإنجاز. إذ ليس هناك ضمانات بأن المقاومة لن تعود لإطلاق الصواريخ مجددا، وليس هناك ضمان بأنه لن تحدث مواجهة جديدة، أو أن الجولة القادمة ستكون بعيدة زمنيا.

فالاغتيالات، التي نجح بها الاحتلال نجاحا ملحوظا، هدفها هو تسجيل نقاط سريعة ضد الخصم واستغلالها لترويج صورة الانتصار السريع الخاطف ضده. والمستهدف الأساسي بهذه الصورة هو الجمهور الإسرائيلي نفسه بالدرجة الأولى لترميم شعبية نتانياهو والحفاظ على ائتلافه من التفكك.

ولكن ذلك لا يسهم في تحقيق الردع أو ترميمه، فمن ناحية  لم يحسم الاحتلال أيا من معاركه مع المقاومة. فحسم المعركة من أهم أركان العقيدة الأمنية الإسرائيلية، ودون الحسم لن يتحقق الردع، لأن الاحتلال سيبدو وكأنه تراجع في منتصف المعركة، خاصة وهو يروج لإنجازاته خلالها كاغتيال قادة المقاومة. ولهذا الأمر علاقة بتغير طبيعة الحروب والخصوم فيما يعرف بـ"الصراعات غير المتناظرة". ومن ناحية أخرى، يلاحظ أن المقاومة تزداد وتتسع رقعتها وتتطور أساليبها باستمرار، والأهم أن تحظى بتأييد شعبي متزايد، وهذا الأمر مناقض تماما لفكرة الردع القائمة على إقناع "العدو" بعدم جدوى المقاومة.

* أ. كريم قرط، باحث في مؤسسة يبوس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، مختص بالشأن الإسرائيلي.



[1]  للتوسع في مفهوم الردع ينظر: عبد الرحمن فضل القيق، تطور المفاجأة والضربة الاستباقية عند الجيش (الإسرائيلي) (1948-1982م)، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية- غزة، 2018.

كلمات مفتاحية
ثأر الأحرار
الردع الإسرائيلي
غزة
الحرب على غزة
أضف تعليق
تعليقات الزوار
لا يوجد تعليقات حالياً، ما رأيك أن تفتتح التعليقات؟
آخر الأخبار
الباحث كريم قرط يمثل "يبوس" في مؤتمر فلسطين ومستقبل الشؤون الدولية باسطنبول
الباحث كريم قرط يمثل "يبوس" في مؤتمر فلسطين ومستقبل الشؤون الدولية باسطنبول
الباحث قرط يمثل يبوس في مؤتمر فلسطين الثاني بالدوحة
الباحث قرط يمثل يبوس في مؤتمر فلسطين الثاني بالدوحة
المقالات
هجرة طوعية" من غزة.. واقعية الطرح وإمكانيات التنفيذ
هجرة طوعية" من غزة.. واقعية الطرح وإمكانيات التنفيذ
تسليح المستوطنين.. هل تمهد للمواجهة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية؟
تسليح المستوطنين.. هل تمهد للمواجهة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية؟
محور فيلادلفيا ورفح.. معضلة خيارات الاحتلال “الإسرائيلي” في توسيع الحرب
محور فيلادلفيا ورفح.. معضلة خيارات الاحتلال “الإسرائيلي” في توسيع الحرب